كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
كيف لا تُبالي بالوحدة ؟
أمنية الهوارى
11/9/20231 دقيقة قراءة
سألتني ... - هل لي بسؤال شخصي ؟
أنا .. بكل صدق سأجيب
- كيف لا تُبالي بالوحدة ؟
أنا .. خلوة لا وحدة ...
- عذراً لا أفهم !!!!
لحياتي جانب مظلم هو شمس الحياة الآن ، حين تخلى الجميع كنت أحزن حزن شديد و اتسأل لماذا و قلبي يحمل لهم كل هذا الحب و عمري مليء بعشرتنا الحلوة، أكثرهم لم أكن على خلاف معاهم ، أكثرهم كانوا أخلاء و أحبة
أفلتوني و رحلوا و جمعهم سؤال واحد تركوه لي ..... لماذا ؟
و ما كان لديهم إجابة و ما أنا بسائلة من فضل تركي على البقاء.
لكن صدى السؤال بات يصدح داخلي ليه يارب ؟ ...
و بعد سعي و كر و فر ، ما عدت اتسأل عن سبب رحيل من رحل أو من يسعى لترك جديد و أصبح صوت قوي بداخلي فرح يقول أحسن
فكلما تخلا أحد كل ما ضمنت أن الله سيحل محله و سيملأ فراغه و يتولى أموري أكثر ، فما عاد الرحيل يؤذيني بل أصبح ضماناً أكثر لمعية الله.
فكلما نقص العدد أدركتني معيته من جديد و تحول السؤال لرسالة آمان ، (كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).